كانت المملكة العربية السعودية من بين أسرع الاقتصادات نموًا في الشرق الأوسط، حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي فيها إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي في عام 1.2023 في ظل رؤية السعودية 2030 والتوسع السريع للبنية التحتية الرقمية، تستغل المملكة الذكاء الاصطناعي (AI) كحجر الأساس لمستقبلها – مستقبل يُسهم في تسريع التنويع الاقتصادي، ويعزز النمو المستدام للجيل القادم، ويضع المملكة في مكانة رائدة عالمياً.
يساعد الذكاء الاصطناعي الصناعات الجديدة على النمو بشكل أسرع، مما يجعل اقتصاد المملكة أقل اعتمادًا على القطاعات التقليدية. نحن نقدر أن الذكاء الاصطناعي التوليدي وحده يمكن أن يعزز التنويع الاقتصادي للمملكة بنحو 14%.
يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي في نمو اقتصاد المملكة بمقدار 727 مليار ريال سعودي، وهو ما يعادل 19% من القيمة المضافة الإجمالية (GVA).
الزخم وراء تبني الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية بدأ بالفعل على قدم وساق. وفقًا لبحث جديد أجرته شركة “بابليك فيرست” (Public First)، أفاد بأن 80% من البالغين السعوديين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي، مع استخدام 1 من كل 3 منهم لتلك الأدوات بانتظام. هذا يزيد عن ضعف عدد البالغين في الولايات المتحدة الذين يصرحون باستخدامهم “بشكل منتظم” لأحد روبوتات الدردشة المبنية على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، حيث تبلغ نسبتهم فقط 13%.2 وفي الوقت نفسه، 53% من الشركات تعتمد بالفعل على أداة واحدة على الأقل من أدوات الذكاء الاصطناعي في سير أعمالها، و 88% من الشركات توافق على أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة مهمة لاقتصاد المملكة.
ويُعزَّز هذا التقدم الملحوظ زيادة عدد الشركات الناشئة المعنية بالذكاء الاصطناعي، والاستثمارات العامة المتزايدة، وتصاعد الحماس للمستهلكين تجاه الابتكارات الناشئة. لقد وجدنا أن 90% من البالغين يعتقدون أن المملكة سوف تصبح قوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي ويجب أن تكون أولوية قصوى للحكومة.
تلعب Google دورًا رئيسيًا في دعم هذا التحول، بدءًا من الشراكة مع المؤسسات والشركات المحلية لدفع حلول الذكاء الاصطناعي المستقبلية، وتوسيع البنية التحتية السحابية، ودعم مجتمعات المطورين، ودعم تبنّي ممارسات مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي. تهدف مبادرات Google المستمرة إلى دعم المملكة العربية السعودية في تحقيق كامل إمكانات الذكاء الاصطناعي .تشكيل منظومة رقمية مستدامة تقوم على تبادل المعرفة، وأمن سيبراني متين، وتأثير اقتصادي بعيد المدى.
يُتوقع أن يحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا في اقتصاد المملكة العربية السعودية، ممهدًا آفاقًا جديدة في مجالات الأعمال، والصناعة، والاتصال الرقمي. من خلال مجموعتها الواسعة من المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واستثماراتها وشراكاتها المستمرة، يمكن لـGoogle أن تساعد في دفع هذا التحول ‒ وتسريع انتقال المملكة نحو مستقبل متنوع يقوده الابتكار والتقنيات الحديثة.
في عام 2024 وفرت أدوات بحث Google، وPlay Google، وYoutube، وGoogle Cloud، وأدوات Google الإعلانية 31.2 مليار ريال سعودي من النشاط الاقتصادي للشركات، والمنظمات غير الربحية، والناشرين، والمبدعين، والمطورين في المملكة العربية السعودية. مما يعادل 1.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة العربية السع
من خلال مبادرة “مهارات من Google “، قامت Google بتدريب أكثر من 590,000 فرد في المملكة العربية السعودية منذ عام 2018.
تمكّنت منظومة التطبيقات ، الذي تدعمها Google Play و Android، من توفير 29,000 فرصة عمل في عام 2024.
تركز Google على تنظيم معلومات العالم وجعلها مفيدة بطرق مبتكرة وتوظيفها بطرق أكثر ابتكاراً يوماً بعد يوم. من خلال الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل بحث Google وخرائط Googleو Gemini، تعمل Google على تسهيل مجموعة واسعة من المهام اليومية للسعوديين: بدءاً من إيجاد أسرع طريق وصولاً إلى الترجمة الفورية للمحتوى.
توفر خدمات Google للمستهلكين فوائد بقيمة 564 ريال سعودي شهريًا أو ما يقارب 6,775 ريالًا سعوديًا سنويًا. ويُقدر ذلك بنحو 162 مليار ريال سعودي من منافع الرفاهية الاستهلاكية الإضافية.
أفاد 53% من البالغين أنهم استخدموا Gemini مساعد Google المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويستخدمه الآن 1 من كل 3 مستخدمين يوميًا. وأكد 86% من المستخدمين على أن Gemini ساعدهم ليكونوا أكثر إنتاجية. ووافق 78% من المستخدمين على أن Gemini أسهل في الاستخدام باللغة العربية من روبوتات الدردشة الأخرى المدعمة بالذكاء الاصطناعي.
أشار 54% من البالغين إلى أن محرك بحث Google يُعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية، فيما عبّر 89% عن ثقتهم في موثوقية نتائج البحث.
قال 88% من المستخدمين إن خرائط Google و/أو Waze كانتا مفيدتين لتجنب التوهان، وأفاد 89% من المستهلكين أنهم استخدموا خرائط Google و/أو Waze لإيجاد أسرع طريق لوجهتهم، ووافق 84% من البالغين الذين يقودون السيارات على أن خرائط Google و/أو Waze تساعد في القيادة بأمان أكبر.
تساعد منتجات ومنصات Google المدعومة بالذكاء الاصطناعي السعوديين على صقل مهاراتهم الرقمية، وتقديم أدوات متطورة للتعلم والبحث والابتكار في عالم يزداد اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي. تزداد أهمية ذلك مع سعي السعوديين من مختلف الفئات العمرية إلى مواكبة التحول الرقمي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.
قال 92% من البالغين إنهم سيكونون مهتمين بالمشاركة في برنامج مهارات من Google لتطوير مهاراتهم التقنية.
تلعب Google دورًا مهمًا بشكل خاص في دعم تعليم الشباب:
أفاد 65% من مستخدمي YouTube في الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا بأن المنصة تُعد أداة فعّالة للغاية لتعلُّم مهارات ومفاهيم جديدة.
تساعد أدوات Google الشركات السعودية من مختلف الأنواع، بدءًا من المتاجر الصغيرة وصولاً إلى المصدرين العالميين والجهات الحكومية، في الوصول إلى عملاء جدد حول العالم. ومن خلال خدمات مثل “البحث” و”الإعلانات” و”تحليل البيانات”، تستفيد الشركات من منصات Google لتعزيز حضورها الرقمي، وتحسين أداءها التسويقي، وتوسيع نطاق صادراتها إلى الأسواق العالمية.
يستخدم 70% من البالغين خرائط Google و/أو Waze مرة واحدة على الأقل شهريًا للعثور على نشاط تجاري محلي، وقال 86% من هؤلاء المستخدمين إنهم اطلعوا على تقييمات Google مرة واحدة على الأقل شهريًا قبل زيارة مكان أو نشاط تجاري محلي.
يستخدم 89% من البالغين بحث Google مرة واحدة على الأقل شهريًا لمقارنة أسعار المنتجات والخدمات. قال 92% من الفئة العمرية 18-24 عامًا إنهم يستخدمون بحث Google أسبوعيًا على الأقل للتسوق أو تصفح المنتجات عبر الإنترنت.
أفادت شركة ناشئة واحدة من كل ثلاث شركات بأن إعلانات Google ساعدتها على زيادة أرباحها والوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء.
في عام 2024، نقدر أن أدوات بحث Google وإعلانات Google وحدها ساعدت في توفير ما يقارب 720 مليون ريال سعودي من النشاط الاقتصادي للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلالها، ساعدت أدوات بحث Google وإعلانات Google و AdSense الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة على تصدير سلع وخدمات بقيمة 70 مليون ريال سعودي إلى جميع أنحاء العالم.
في عام 2024، نقدر أن أدوات بحث Google وإعلانات Google وحدها ساعدت في توفير 27 مليار ريال سعودي من النشاط الاقتصادي للشركات في المملكة العربية السعودية. ومن خلالها، ساعدت أدوات بحث Google وإعلانات Google و AdSense الشركات السعودية على تصدير سلع وخدمات بقيمة 2.6 مليار ريال سعودي إلى جميع أنحاء العالم.
في عام 2023، أعلنت Google Cloud عن افتتاح منطقتها السحابية الجديدة في الدمام، من خلال توفر خدمات منصة Google Cloud ، ذات أداء عالٍ وزمن استجابة منخفض للعملاء من جميع الأحجام، بدءًا من مؤسسات القطاع العام والشركات الكبرى، وصولاً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية. يعكس هذا الاستثمار الكبير في المشهد التكنولوجي للشرق الأوسط الحضور المتنامي للشركة في المنطقة والتزامها بدعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ثم يتسارع هذا التأثير بشكل أكبر من خلال برامج رئيسية مثل “Google للشركات الناشئة”.
في عام 2024، أعلن صندوق الاستثمارات العامة وGoogle Cloud عن شراكة استراتيجية لإنشاء مركز عالمي جديد للذكاء الاصطناعي والذي من المتوقع أن يولد آلاف فرص العمل ويزيد الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بمقدار 266 مليار ريال سعودي
على مدى ثماني سنوات.3
ومن المتوقع أن يدعم النشاط الاقتصادي المتزايد الناجم عن منطقة Google Cloud في المملكة العربية السعودية توفير 148,600 وظيفة في عام2030. 4
ومن المتوقع أن تساهم منطقة Google Cloud في المملكة العربية السعودية بمبلغ تراكمي قدره 409 مليار ريال سعودي في الناتج الاقتصادي الإجمالي الأعلى بين عامي 2024 و2030. 5
من خلال برامج Google لمسرّعة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمكنت أكثر من 6 مجموعات من رواد الأعمال من جذب استثمارات تجاوزت 3.55 مليار ريال سعودي، منها 2.88 مليار ريال في المملكة وحدها. هذه النجاحات لم تتوقف عند التمويل، بل امتدت إلى خلق أكثر من 1,355 فرصة عمل جديدة تعكس الأثر الحقيقي للابتكار والنمو في المنطقة.
تُعد SDM شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية، تعمل على تحويل طرق تشخيص الأمراض المزمنة من خلال حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي. في ظل التحديات الناتجة عن نقص الكوادر الطبية المتخصصة في المناطق الريفية، تتمثل رسالة SDM في تطوير منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر تشخيصًا سريعًا، ودقة فائقة، وتكلفة فحص معقولة اقتصاديًا.
وقد بدأت الشركة مسيرتها بالتركيز على مرض اعتلال الشبكية الناتج عن السكري، قبل أن تتوسع لتشمل حالات مزمنة أخرى مثل الجلوكوما (المياه الزرقاء)، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
تدعم Google رحلة SDM من خلال مشاركتها في برنامج Google for Startups Accelerator، الذي يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة من بناء حلولها باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق نمو أسرع من خلال تقنيات Google Cloud. وقد تحقق ذلك عبر برنامج مُنسّق يتضمن ورش عمل شاملة، وإرشادًا متخصصًا، وتوجيهًا تقنيًا، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على رصيد من Google Cloud تصل قيمتها إلى 300,000 دولار أمريكي.
ونتيجة لذلك، تمكنت SDM من خفض تكاليف التشغيل بنسبة 30% من خلال انتقالها إلى Google Cloud. وتقوم الشركة اليوم بتقديم تشخيصات فورية وقابلة للتنفيذ، مما قلّص فترات الانتظار من أشهر إلى وقت شبه فوري. كما ساهمت هذه التشخيصات الدقيقة والسريعة في تقليل التكاليف على المرضى وتحسين تجربة الرعاية الصحية بشكل كبير.
تُظهر الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي من SDM أنها أكثر كفاءة من الطرق التقليدية بنسبة تتراوح بين 50–60%. وتعمل العيادات الذكية التابعة لـ SDM بفعالية أكبر من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية عبر جدولة أكثر ذكاءً وتوجيه مناسب للمتابعة.
لقد كان برنامج Google for Startups Accelerator تجربة غيّرت قواعد اللعبة بالنسبة لنا في SDM. كانت الجلسات المصممة خصيصًا للمؤسسين قيّمة للغاية، كما استفاد منها مهندسونا بشكل كبير. حصلنا على رؤى عميقة حول هيكلية الأنظمة، وأفضل الممارسات، والأدوات المناسبة، مما أحدث فرقًا جوهريًا في طريقة بنائنا وتقديمنا للحلول.
نايف العبدالله، الشريك المؤسس، SDM
التحوّل الرقمي في المراعي: انطلاقة جديدة لصناعة الألبان بدعم تقنيات Google، المراعي، الشركة العملاقة في قطاع الأغذية والمشروبات في الشرق الأوسط تُعدّ أكبر شركة ألبان متكاملة عموديًا في العالم، والمصنفة كرابع أغلى علامة تجارية للألبان عالميًا في عام 2024. يركزون بشدة على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة.
لتعزيز التحول الرقمي والتغلب على قيود البنية التحتية التقليدية، اتخذت شركة المراعي خطوة استراتيجية، حيث نقلت وظائف الأعمال الأساسية، بما في ذلك نظام SAP ERP الخاص بها، إلى Google Cloud. وقد أطلقت هذه الخطوة الجريئة فوائد مذهلة: مرونة التوسع، وانخفاض كبير في تكاليف رأس المال، والقدرة على تقديم خدمات أسرع وأذكى بسلاسة. الأمر الحاسم هو أن هذه الهجرة تدعم أيضًا سيادة البيانات من خلال استضافة البيانات داخل المملكة العربية السعودية، بما يتماشى تمامًا مع رؤية السعودية 2030 والالتزامات الوطنية لشركة المراعي. يمثل هذا الأمر الخطوة الأولى المحورية في الرؤية الكبرى لشركة المراعي للتميز التشغيلي وتقديم تجارب راقية للعملاء والموظفين.
إلى جانب البنية التحتية السحابية الأساسية التي تعتمد عليها، استفادت شركة المراعي أيضًا من إعلانات Google لتوسيع نطاق وصولها وتعزيز تواصلها مع المستهلكين.
من خلال توظيف رؤى مخصّصة للمستخدمين لتصميم مزيج منتجات مثالي خلال النصف الثاني من عام 2024، نجحت الشركة في خفض تكلفة الاكتساب (CPA) بنسبة مذهلة بلغت 46%، وزيادة عدد المشاهدات بنسبة 63%.
كما ساعدت Google شركة المراعي في تطوير حملات مستهدفة وذات صلة سياقية عالية على YouTube، مستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أكثر من 1,200 إعلان شخصي يتماشى مع اهتمامات المشاهدين. وقد أثمرت هذه الحملة عن أكثر من 29.4 مليون مشاهدة بمعدل إكمال وصل إلى 56.8%.
وفي الوقت نفسه، كان لبرنامج التحفيز للفيديو من Google (VIP)، الذي يقدم رصيدًا دعائيًا على YouTube مقابل إنفاق الوسائط، دورًا محوريًا في تمكين المراعي من إعادة استثمار إنفاقها الإعلامي بشكل فعّال ومستدام.
مع البنية التحتية التقليدية، كان علينا أن نقلق بشأن البيانات وإدارة المساحة والتوافر. يمكن إدارة كل هذه المخاوف بسهولة باستخدام Google Cloud. بفضل التخطيط السليم، تمكنا من التغلب على كل التحديات على الفور والانتقال بسلاسة. ولم نتلق أي تذكرة من قبل أي مستخدم.
الدكتور فيصل الناصر، رئيس قطاع المشاريع وتكنولوجيا المعلومات، شركة المراعي
الذكاء الاصطناعي يساعد السعوديين على العمل بذكاء أكبر. سواء من خلال أدوات توليدية مثل Gemini أو تطبيقات يومية مثل Googleو Workspace، تعمل Google على تمكين الأشخاص من العمل بكفاءة أكبر، والتركيز على المهام ذات القيمة الأعلى. وهذا ملحوظ بشكل خاص في القطاع العام.
قال 90% من الموظفين في القطاع العام إن أدوات Google المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم في العمل، وقال 70% إن عملهم سيكون أكثر صعوبة بدون الوصول إلى أدوات Google .
نحن نقدر أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في زيادة الإنتاجية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بنسبة 16%. وهذا يعادل إعادة تخصيص 288 ساعات لكل عامل لمهام ذات قيمة أعلى سنويًا.
عنصرٌ أساسي في تحقيق مهمة Google يتمثل في ربط المستخدمين بالأخبار التي تهمّهم، ودعم الصحفيين لأداء هذا الدور الحيوي. وعلى مدى أكثر من 20 عامًا، تعاونت Google بشكل وثيق مع قطاع الأخبار وقدّمت مليارات الدولارات لدعم الصحافة في العصر الرقمي.
ومن أبرز المبادرات التي تجسد هذا الالتزام هي ”مبادرة أخبار Google Initiative News) “Google)، التي تهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة لصناعة الأخبار من خلال الشراكة مع الناشرين. ومن خلال الشراكات والمنتجات المبتكرة، والبرامج المتخصصة.وتسعى المبادرة إلى تمكين المؤسسات الإخبارية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والازدهار في المشهد الرقمي المتطور.
دّّربت ”مبادرة أخبار Google” أكثر من 600,000 صحفي وطالب صحافة عالمًيا منذ عام 2015 بما في ذلك أكثر من 20,000 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها.
في الذكرى الخمسين لتأسيسها، تعاونت صحيفة “عرب نيوز”، إحدى أبرز الصحف الناشرة بالإنجليزية في الشرق الأوسط، مع Google لتجربة أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي وابتكار طرق جديدة للتفاعل مع الجمهور. من خلال استخدام NotebookLM من Google، أطلقت “عرب نيوز” سلسلة بودكاست من خمس حلقات بعنوان “رواية اللحظات التي غيّرت الشرق الأوسط”، والتي استعانت بالذكاء الاصطناعي لسرد أحداث تاريخية شهدتها المنطقة، مقدّمة رؤى جديدة وعميقة لكل عقد منذ عام 1975.
وقد تم إنتاج هذه السلسلة باستخدام NotebookLM، أداة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي من Google تساعد المستخدمين على إيجاد المعلومات وتلخيصها وتوليد ملخصات صوتية والحصول على رؤى أعمق بشكل أسرع. وقد استفاد هذا المشروع الابتكاري من الذكاء الاصطناعي لتوليد لمحات صوتية وسرد الأحداث التاريخية اعتمادًا على أرشيف “عرب نيوز” الغني، مما يُبرز دور التكنولوجيا في دعم سرد القصص المتعمق وتعزيز تفاعل الجمهور.
هذه خطوة أولى نحو مستقبل واعد جدًا، حيث سيساعدنا الذكاء الاصطناعي في سرد قصة المنطقة لجمهور أوسع. لقد عانينا كصناعة طويلاً من شلل التحليل، وفيما يتطور الذكاء الاصطناعي كل يوم، يجب علينا ببساطة أن نُقدم ونفعل ذلك. ولنتذكر ما قاله الجنرال الراحل عمر برادلي إبان الحرب العالمية الثانية: "الهواة يتحدثون عن الاستراتيجية، بينما المحترفون يتحدثون عن اللوجستيات.
فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز"
يساهم نظام Android و Google Play توفير فرص عمل وتعزيز ريادة الأعمال في جميع أنحاء المملكة. من مطوري التطبيقات المحليين إلى الشركات الناشئة والمصدرين الرقميين، تعمل منصات Google للهواتف على تمكين السعوديين من البناء والابتكار والنمو في الاقتصاد الرقمي.
وفي المجمل، نقدر أن Android وGoogle Play يدعمان صادرات بقيمة 7.5 مليون ريال سعودي في المملكة.
في عام 2024، نتوقع أن يولد اقتصاد تطبيقات Android أكثر من 20.7 مليون ريال سعودي من الإيرادات للمطورين السعوديين.
على مدار العام الماضي، وصلت مبادرات تدريب مجتمع المطوّرين إلى أكثر من 74,000 مطوّر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، حيث تم تدريبهم على تقنيات Google في مجالات الذكاء الاصطناعي، والموبايل، والحوسبة السحابية، والويب، والخرائط، مما ساهم في إنتاج قوة عمل تقنية عالية المهارة.6
يقدم موقع YouTube للمبدعين السعوديين منصة لمشاركة ثقافتهم وإبداعهم مع العالم بمختلف الصيغ. يلاقي محتواهم صدى واسع مع المشاهدين ‒ لا سيما الجماهير الشابة ‒ الذين يعتبرونه ذا قيمة إنتاجية عالية ويُلهمون بشكل متزايد لتحويل صناعة المحتوى إلى مهنة مزدهرة.
يعتقد 79% من البالغين في المملكة العربية السعودية أن صناع المحتوى ينتجون محتوى ذا قيمة إنتاجية مساوية لوسائل الإعلام التقليدية، ويشاهد 1 من كل 3 مستخدمين مقاطع فيديو YouTube بانتظام على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم.
أفاد 72% من السعوديين في الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا بأنهم قد فكروا في العمل عبر YouTube كمصدر دخل مهني.
أفاد 88% من البالغين في السعودية بأنهم يشاهدون محتوى منشئي YouTube المحليين شهريًا على الأقل، بينما يرى 84% منهم أن هؤلاء المبدعين يلعبون دورًا مهمًا في إيصال ثقافة المملكة إلى الجمهور العالمي.
في المملكة العربية السعودية، تساعد YouTube الأفراد على بناء مجتمعات نابضة بالحياة حول المواضيع التي تهمهم، وتطوير علاماتهم الشخصية، وإطلاق أعمال ناجحة. ويكمن جوهر تأثير YouTube في صُنّاع المحتوى الذين يوظفون شغفهم لتحقيق تأثير واقعي وملموس. وتُجسّد مسيرتا رؤوم، مؤسسة Sukkari Life، ومنال مارفيلوس هذا التأثير بشكل واضح، باعتبارهما مثالين ملهمين على ما يمكن تحقيقه من خلال المنصة.
من خلال مقاطعها العفوية على YouTube، وثّقت رؤوم رحلتها الشخصية من شخص كانت تصف نفسها بـ”المتشككة في جدوى الأكل الصحي” إلى مدافعة متحمسة عن أسلوب الحياة النباتية، ونجحت في إلهام مجتمع يضم أكثر من 100,000 مشترك متابع.
أتاحت لها قناتها Sukkari Life تحويل طموحاتها الريادية إلى واقع ملموس، بدءاً من إطلاق مشروعها الخاص في التجارة الإلكترونية، إلى حصولها على شهادة مدربة يوغا.وقد ساهمت الثقة العميقة التي بنتها مع جمهورها بشكل مباشر في نمو أعمالها، حيث يُقدّر أن نحو 70% من دخلها يأتي مباشرة من قناتها على YouTube.
"لقد كانت YouTube هي الأساس لكل شيء. من خلالها استطعت فعلاً التواصل مع جمهوري وبناء علاقة من الثقة المتبادلة. وعندما قررت لاحقاً تقديم دروس اليوغا أو إطلاق متجري الإلكتروني، كان هناك بالفعل مجتمع يؤمن برؤيتي ويدعمني."
منال مارفيلوس هي منشئة محتوى سعودية متخصصة في الموضة وأسلوب الحياة، وتمتزج قناتها على YouTube بسلاسة بين سرد القصص اليومية والإبداع والثقافة وروح التواصل.
بدأت القناة كمجال تعبّر فيه منال عن شغفها الإبداعي، لكنها سرعان ما تحولت إلى منصة تستقطب أكثر من 100,000 مشترك متفاعل، وأسهمت في انطلاق مسيرتها كمبدعة ورائدة أعمال في المجال الإبداعي.
لقد شكّلت YouTube الأساس في بناء علامتها الشخصية، ومنحتها الثقة والحضور الذي تجاوز حدود المنصة، وفتح أمامها فرص تعاون مع علامات تجارية عالمية مثل Garnier وHollister وVirgin Mobile وNetflix.
وبعيدًا عن الشراكات التجارية، شكّلت YouTube أيضًا مساحة تعليمية لمنال، حيث اكتسبت من خلالها مهارات أساسية في ريادة الأعمال مثل سرد القصص، والتسويق، وإنتاج الفيديو، وفنون التفاوض. وقد كان الدخل الذي حققته عبر المنصة نقطة تحول في حياتها، إذ وفّر لها الاستقلال المالي والقدرة على تحقيق أهدافها الشخصية والمهنية.
وتقول منال:
"YouTube ساعدتني في بناء مجتمع أشبه بالعائلة. الأمر لا يقتصر على عدد المشاهدات، بل هو تواصل حقيقي."
وتُجسّد رحلتا منال ورؤوم من Sukkari Life كيف تمكّن YouTube صنّاع المحتوى من بناء علاقات عميقة مع جمهور متفاعل، وتحويل شغفهم الإبداعي إلى مسيرات مهنية مستدامة وطويلة الأمد.
من خلال الذراع الخيري لGoogle.org ،Google، تدعم Google مبتكرو الحلول المجتمعية المحليون والمنظمات غير الربحية لتحقيق أقصى استفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا والنهوض بالمجتمعات المحلية. يساعد هذا الدعم في تعزيز النمو االقتصادي العام، حيث تشير تقديرات مؤسسة ”بابليك فيرست“ إلى أن
كل دولار واحد ُُيستثمر في النظام البيئي الرقمي للمملكة يولد عائًدا قدره 1.9 دولار للاقتصاد على نطاق أوسع. تطبق Google.org ابتكارات Google وأبحاثها، ومواردها لتعزيز التقدم وتوسيع الفرص للجميع. منذ عام 2019، Google.org قدمت أكثر من 25 مليون دولار أمريكي للمنظمات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك أكثر من 17 مليون دولار أمريكي كتمويل نقدي، و8 ملايين دولار أمريكي كمساهمات عينية (خدمات وموارد)، و7,000 ساعة عمل تطوعية من وقت موظفي Google.
تركز أنشطة Google.org على ثلاثة مجالات رئيسية:
على سبيل المثال، بدعم قدره مليون دولار أمريكي من Google.org، توسع منظمة Micromentor منصتها الرقمية للإرشاد لتمكين أكثر من 21,000 رائد أعمال في جميع أنحاء المنطقة، مما يساهم في توفير 3,000 وظيفة والحفاظ على 3,200 وظيفة. استنادًا إلى هذا النجاح، تسعى MicroMentor الآن إلى الوصول إلى 10,000 رائد ورائدة أعمال إضافيين خلال العامين المقبلين، مما يسهم في توفير واستدامة 2,600 وظيفة جديدة.
وكانت Google.org قد دعمت إطلاق المنصة وتوطينها باللغة العربية في عام 2020، كما قدمت دعمًا مباشرًا من خلال خبراء متطوعين للمساعدة في تطوير أول تطبيق هاتفي مفتوح المصدر يعمل في بيئات منخفضة الاتصال بالإنترنت، وذلك عبر برنامج زمالة Google.org لمدة ستة أشهر.
على سبيل المثال، بدعم قدره مليون دولار أمريكي من Google.org، يقوم المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) بتطويرe-ReWater: وهي منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تستخدم صور الأقمار الصناعية وبيانات مراقبة الأرض لمساعدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الاستفادة بشكل أفضل من مياه الصرف الصحي المعالجة. ستحتوي المنصة في نهاية المطاف على لوحة تحكم تفاعلية تحدد أين وكيف يمكن إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، لا سيما في قطاع الزراعة، وهو القطاع الأكثر استهلاكًا للمياه.
على سبيل المثال، حصلت مؤسسة إنجاز العرب، وهي منظمة غير ربحية تركز على التعليم في مجالات الأعمال وتمكين العقول الشابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للنجاح في الاقتصاد العالمي، على تمويل بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي من Google.org لدعم عدد من المبادرات.
وقد ساهم هذا الدعم في تمكين أكثر من 160,000 شاب وشابة بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك مهارات السلامة الرقمية.
وقد وصل أثر مبادرة السلامة الرقمية وحدها إلى أكثر من 50,000 طالب وطالبة بشكل مباشر، بالإضافة إلى 3,500 معلم ومعلمة لديهم إمكانية الوصول إلى 140,000 طالب إضافي، إلى جانب نحو 1,000 من أولياء الأمور في المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء المنطقة.
هذه مجرد البداية. في عام 2024، أطلقت روث بورات مبادرة “فرصة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” (MENA Opportunity Initiative) التي تضمنت الإعلان عن مساهمة Google.org المخطط لها بقيمة 15 مليون دولار أمريكي بين عامي 2024 ونهاية عام 2027 للمساعدة في الاستفادة من التكنولوجيا – ولا سيما الذكاء الاصطناعي – للمساعدة في حل بعض أكبر تحديات الإنسانية.
كلفت Google شركة “بابليك فيرست” (Public First) الاستشارية المستقلة لاستكشاف كيف تساهم ابتكارات ومنتجات Google في مساعدة المجتمعات والعمال والشركات في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الإمكانات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المملكة.
أجرت “بابليك فيرست” مسحاً شمل 1059 بالغاً متصلاً بالإنترنت يقيمون في المملكة العربية السعودية، ومسحاً آخر شمل 370 من قادة الأعمال المقيمين في المملكة العربية السعودية. أُجريت هذه الاستبيانات باللغتين الإنجليزية والعربية في مارس 2025. يتم ترجيح جميع النتائج باستخدام الترتيب التناسبي المتكرر (Iterative Proportional Fitting)، أو ما يُعرف بـ “Raking”. تُرجح نتائج البالغين عبر الإنترنت حسب العمر والجنس والمستوى التعليمي والمنطقة لتتناسب مع النسب الممثلة على المستوى الوطني.
يمكن الوصول إلى منهجية النمذجة الكاملة هنا.